أكد مدحت الحداد، المسئول الإدارى عن مكتب الإخوان المسلمين بالإسكندرية، أن مشروع النهضة الخاص بالإخوان جاهز، لإعطائه لأى رئيس لمصر حتى لو لم يكن خيرت الشاطر، حيث تم عرضه مسبقاً على الرئيس المخلوع، مشيراً إلى أن الإخوان أفضل الناس فى خدمة بلدهم وأجرهم من الله.
وأضاف، خلال كلمته فى الصالون السياسى الثانى تحت عنوان "لماذا خيرت الشاطر؟"، أن عبد المنعم أبو الفتوح هو من ترك جماعة الإخوان المسلمين بانشقاقه عنها، واتخاذه قرارا شخصيا بناء على أجندة شخصية، ولم يستمع لإرشادات أعضاء شورى الإخوان، مؤكداً أن هناك تفاصيل كثيرة يجب أن لا تقال فى هذا الأمر".
وقال الحداد، إنه عند محاولة الاختيار بين المرشحين الإسلاميين الموجودين على الساحة تبين أن حازم أبو إسماعيل ليس لديه المؤهلات الإدارية والسياسية التى تكفى لإدارة شئون البلاد، بينما كثر الكلام عن سليم العوا وعلاقته بإيران والشيعة.
وأضاف الحداد أن سبب تغيير قرار الجماعة فى عدم ترشيح مرشح رئاسى هو الأمانة التى حملها لهم الشعب المصرى فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى فى التغيير والإصلاح الذى لم يستطيعوا فعله فى ظل تحول مجلس الشعب إلى مكلمة، وليس هناك أى سبيل لإصلاح الوزارة.
وأشار إلى أن الشاطر وقعت عليه الاختيارات نظراً لما يتميز به من صغر سنه، وكثرة وقوع الظلم عليه، بالإضافة إلى أن له رؤية لمستقبل مصر بعد الثورة، ويعد برنامجه الآن لطرحه خلال أيام.
وعن من سيحكم مصر إذا نجح الشاطر فى انتخابات الرئاسة هو أم المرشد، أجاب الحداد بأن الشاطر مهمته ستكون رئيس لكل المصريين بما فيهم الإخوان والسلفيون والأقباط والأحزاب وغيرهم، أما المرشد فمسئوليته تختلف عن مسئولية الرئيس وهى الدعوة على مستوى العالم كله، وقرار رئيس الجمهورية يلزم جميع المصريين وبما فيهم المرشد، ولكن الدعوة ستسير كما تعودت.
وأضاف، خلال كلمته فى الصالون السياسى الثانى تحت عنوان "لماذا خيرت الشاطر؟"، أن عبد المنعم أبو الفتوح هو من ترك جماعة الإخوان المسلمين بانشقاقه عنها، واتخاذه قرارا شخصيا بناء على أجندة شخصية، ولم يستمع لإرشادات أعضاء شورى الإخوان، مؤكداً أن هناك تفاصيل كثيرة يجب أن لا تقال فى هذا الأمر".
وقال الحداد، إنه عند محاولة الاختيار بين المرشحين الإسلاميين الموجودين على الساحة تبين أن حازم أبو إسماعيل ليس لديه المؤهلات الإدارية والسياسية التى تكفى لإدارة شئون البلاد، بينما كثر الكلام عن سليم العوا وعلاقته بإيران والشيعة.
وأضاف الحداد أن سبب تغيير قرار الجماعة فى عدم ترشيح مرشح رئاسى هو الأمانة التى حملها لهم الشعب المصرى فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى فى التغيير والإصلاح الذى لم يستطيعوا فعله فى ظل تحول مجلس الشعب إلى مكلمة، وليس هناك أى سبيل لإصلاح الوزارة.
وأشار إلى أن الشاطر وقعت عليه الاختيارات نظراً لما يتميز به من صغر سنه، وكثرة وقوع الظلم عليه، بالإضافة إلى أن له رؤية لمستقبل مصر بعد الثورة، ويعد برنامجه الآن لطرحه خلال أيام.
وعن من سيحكم مصر إذا نجح الشاطر فى انتخابات الرئاسة هو أم المرشد، أجاب الحداد بأن الشاطر مهمته ستكون رئيس لكل المصريين بما فيهم الإخوان والسلفيون والأقباط والأحزاب وغيرهم، أما المرشد فمسئوليته تختلف عن مسئولية الرئيس وهى الدعوة على مستوى العالم كله، وقرار رئيس الجمهورية يلزم جميع المصريين وبما فيهم المرشد، ولكن الدعوة ستسير كما تعودت.