كفر الشيخ- أحمد المصري:
أكد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين أن مجلس الشورى العام للجماعة سيحسم قريبًا موضوع اختيار المرشح الرئاسي، وأنه من الوارد حدوث تغيير في موقف الإخوان بشأن ذلك.
وأضاف خلال لقائه بنحو 3 آلاف من قيادات وأعضاء الإخوان بمحافظة كفر الشيخ، اليوم: "حينما رفضنا الترشح في البداية كان ذلك خوفًا على مصر أما الآن فهناك مستجدات وهناك من رموز النظام من أعلن عن ترشحه مثل عمر سليمان وغيره حتى مبارك يُحرر له توكيلات.. ولذا فكل الخيارات مفتوحة، ونحن لا نسعى لسلطة، ولكن قرار عدم الترشح سار حتى يصدر قرار من مجلس الشورى العام".
وحول حكومة الجنزوري قال المرشد العام: "دعمنا هذه الحكومة في بدايتها، ولكننا وجدناها تفتعل الأزمات من غاز وسولار وأزمات تلهي المواطنين.. وكلما قام البرلمان بطلب الحكومة للردِّ على بيانها لا يحضرون، والقشة التي قصمت ظهر البعير ما قامت به الحكومة من تمكين المتهمين الأمريكيين من الهروب".
جانب من الحضور |
وتابع: "نحن جاهزون للحكومة الجديدة برجالنا ونسائنا وملفاتنا"، وأضاف أن د. منى مكرم عبيد اتصلت به، وأبلغته تحياتها لأداء نواب الحرية والعدالة في اختيار الجمعية التأسيسية للدستور، قائلاً: ".. وهذا ما يشهد به غير النفعيين، إلا أن مَن لا يحبون الإخوان وبعض الإعلام الكاذب حينما رأى انتخابات المحامين ونتائجها التي نشهد إنها سيئة قال سقط الإخوان وانكشفوا أمام الشعب الذي عاقبهم، وبعدها بأيام نجح الزراعيون وأطباء الأسنان باكتساح فصمتوا".
وحول ما يقال عن انقضاء شهر العسل بين الإخوان والمجلس العسكري قال المرشد العام: "نحن لم نتزوج أصلاً حتى يكون هناك طلاق أو غيره، ونحن موقفنا أوضحناه علانية للجيش يتلخص في 3 مواقف؛ نثني عليهم إن أحسنوا، ونقومهم إن أخطئوا، وندفعهم إن تباطؤا".
وحول موقف الجماعة من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بشأن ترشحه للرئاسة أجاب المرشد العام بأن الدكتور أبو الفتوح خالف قرار الجماعة في البداية، على الرغم من اتفاقنا حول هذا المبدأ وهو عدم الترشح، ولذلك لن يكافئ الإخوان مَن أخطأ.
حضر اللقاء الدكتور مصطفى الغنيمي عضو مكتب الإرشاد، والدكتور صلاح الفقي مسئول المكتب الإداري للإخوان بكفر الشيخ، والدكتور محمد فؤاد عبد المجيد القيادي التاريخي للجماعة.