قال بيان المجلس العسكري أمس:
"إننا نطالب الجميع أن يعوا دروس التاريخ لتجنب تكرار أخطاء ماضى لا نريد له أن يعود والنظر إلى المستقبل بروح من التعاون والتآزر ، وأن المصلحة العليا للوطن فوق كل إعتبار."
# وأنا اسأل: ما أخطاء الماضي التي يقصدها ؟؟
هل يقصد أزمة مارس 54؟؟ لو كان ثمة خطأ في أزمة مارس 54 فهو أن المتظاهرين انفضوا دون تحقيق أهدافهم! فدخلت مصر نفق الحكم العسكري لعشرات السنين بعد وعود الجنرالات بإقامة حياة ديمقراطية سليمة! وأنا أعد المجلس العسكري أنه إذا استمر في عناده فسنزل إن شاء الله لحماية ثورتنا دون الوقوع في هذا الخطأ مجددا.
# وأسأل: ما التعاون والتآزر الذي يقصده؟؟
هل يقصد أن نركع لرغبات المجلس وندعم مرشحه العسكري أو الموالي له وألا يتم تعيين أي قيادة أمنية أو مخابراتية دون موافقته؟؟ والله لن نقبل بذلك ابدا! وهذا إنما يكون تعاونا على الإثم والعدوان وإنما التعاون يكون على البر والتقوى لو كان يعلم هذا!
# أما بالنسبة للمصلحة العليا للوطن فأحب أن أخبره أنها تكون في بناء دولة ديمقراطية مستقلة، دولة مؤسسات ودولة القانون.. وليس مصلحة بضعة جنرالات لديهم ملفات يخشون فتحها أو الاقتراب منها.. ويرون الثورة مجرد أحداث أو مظاهرات وليس ثورة من المفترض ان تغير وجه مصر والعالم!
وإذا سول للمجلس هذا الشخص أو ذاك - في الداخل أو في الخارج - الانقلاب على خارطة الطريق وألا يسلم السلطة في موعدها، فليعلم أنه ستكون إن شاء الله آخر معارك الثورة التي تقتلع كل من كان يمت للنظام القديم.. ولا يلومن وقتها إلا نفسه! والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..
فاتقوا الله في مصر!
د. احمد نصار
Ahmed Nassar
المتحدث الإعلامى للحرية و العدالة بالبحيرة ..
"إننا نطالب الجميع أن يعوا دروس التاريخ لتجنب تكرار أخطاء ماضى لا نريد له أن يعود والنظر إلى المستقبل بروح من التعاون والتآزر ، وأن المصلحة العليا للوطن فوق كل إعتبار."
# وأنا اسأل: ما أخطاء الماضي التي يقصدها ؟؟
هل يقصد أزمة مارس 54؟؟ لو كان ثمة خطأ في أزمة مارس 54 فهو أن المتظاهرين انفضوا دون تحقيق أهدافهم! فدخلت مصر نفق الحكم العسكري لعشرات السنين بعد وعود الجنرالات بإقامة حياة ديمقراطية سليمة! وأنا أعد المجلس العسكري أنه إذا استمر في عناده فسنزل إن شاء الله لحماية ثورتنا دون الوقوع في هذا الخطأ مجددا.
# وأسأل: ما التعاون والتآزر الذي يقصده؟؟
هل يقصد أن نركع لرغبات المجلس وندعم مرشحه العسكري أو الموالي له وألا يتم تعيين أي قيادة أمنية أو مخابراتية دون موافقته؟؟ والله لن نقبل بذلك ابدا! وهذا إنما يكون تعاونا على الإثم والعدوان وإنما التعاون يكون على البر والتقوى لو كان يعلم هذا!
# أما بالنسبة للمصلحة العليا للوطن فأحب أن أخبره أنها تكون في بناء دولة ديمقراطية مستقلة، دولة مؤسسات ودولة القانون.. وليس مصلحة بضعة جنرالات لديهم ملفات يخشون فتحها أو الاقتراب منها.. ويرون الثورة مجرد أحداث أو مظاهرات وليس ثورة من المفترض ان تغير وجه مصر والعالم!
وإذا سول للمجلس هذا الشخص أو ذاك - في الداخل أو في الخارج - الانقلاب على خارطة الطريق وألا يسلم السلطة في موعدها، فليعلم أنه ستكون إن شاء الله آخر معارك الثورة التي تقتلع كل من كان يمت للنظام القديم.. ولا يلومن وقتها إلا نفسه! والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..
فاتقوا الله في مصر!
د. احمد نصار
Ahmed Nassar
المتحدث الإعلامى للحرية و العدالة بالبحيرة ..