كشفت مصادر ديبلوماسية غربية ومصرية, أمس, أن وزير الطيران المدني المصري قائد سلاح الجو السابق الفريق أحمد شفيق, مرشح محتمل لرئاسة مصر خلفاً للرئيس حسني مبارك.
وتردد اسم شفيق على استحياء للمرة الأولى خلال النصف الأول من العام الجاري مع مرشحين محتملين آخرين أبرزهم جمال مبارك الابن الأصغر للرئيس, ورئيس المخابرات العامة اللواء عمر سليمان.
واستناداً إلى ديبلوماسيين غربيين وبعض كبار أعضاء "الحزب الوطني الديمقراطي" الحاكم وأحد أقطاب المعارضة ومحللين سياسيين في القاهرة, أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في تقرير تحت عنوان "منافس جديد يبرز في مصر", أن شفيق قادر على الحركة بين مركزي القوى داخل الحزب الوطني "الحرس القديم والحرس الجديد", كما أنه قائد سابق للقوات الجوية, مثل الرئيس مبارك, وخدم تحت قيادته.
وأشارت إلى أنه يأتي ضمن مجموعة محدودة نسبياً من الجنرالات المتقاعدين الذين قدموا أدواراً مدنية مؤثرة, فضلاً عن أنه يحظى بثقة أسرة مبارك, حسب مسؤولين مصريين وغربيين.
وأضافت الصحيفة في التقرير الذي نقله موقع "العربية نت" الإلكتروني, أن شفيق أثبت مهاراته الإدارية, حيث قاد قطاع الطيران التجاري في مصر, وتبنى إنجاز تعديلات ضخمة لمطار القاهرة الدولي.
من جهتها, نقلت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية, عن رئيس "حزب الجبهة الديمقراطي" أسامة الغزالي حرب, قوله إن "شفيق شخص مستقر ومتوازن, وهادئ جداً, والأهم من ذلك أنه موثوق به جداً من قبل الرئيس مبارك نفسه", كما نقلت عن مسؤول كبير في "الحزب الوطني", رفض ذكر اسمه قوله إن "شفيق يحظى بسمعة طيبة, وهو قوي وصادق ومعتدل, وأن اسمه بالتأكيد ضمن المرشحين المحتملين للرئاسة".
وأشارت الصحيفة إلى وجود منافسة من خارج الحزب الحاكم, في إشارة إلى الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي, مؤكدة أن الفرصة ضعيفة للغاية في أن يمثل الأخير تحدياً ملموساً للنظام المصري.
تصميم وتطوير مواقع الانترنت
واعتبرت أنه "على الرغم من الحديث الطويل عن احتمالات خلافة أمين لجنة السياسات في "الحزب الوطني الديمقراطي" جمال مبارك, لوالده في حكم مصر, فإن هذه الاحتمالات تراجعت في الفترة الأخيرة", مرجعة ذلك إلى أن "مبادراته السياسية, بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية, أصبحت في وضع حرج". وأشارت إلى أن جمال وحلفاءه, "يخوضون صراعاً على السلطة مع الحرس القديم, الذي يحافظ على تشديد قبضته على الأجهزة الأمنية في مصر".
وذكرت أن فرصة اللواء عمر سليمان في خلافة مبارك تضاءلت أيضاً بعد أن كان الوجه الأكثر احتمالاً خلال السنوات الماضية, "لخفوت نجمه في الشهور الأخيرة وكبر سنه" (74 عاماً).
وتولى شفيق (69 عاماً) رئاسة أركان القوات الجوية العام 1991 وعين قائداً لها في أبريل العام 1996 واستمر في هذا المنصب 6 سنوات, وهي أطول فترة لأي قائد للقوات الجوية المصرية, قبل أن يعين في منصبه المدني الحالي العام .2002
وشارك في كل الحروب العسكرية التي دخلتها مصر منذ تخرجه العام ,1961 وعمل ملحقاً عسكرياً للسفارة المصرية في روما من العام 1984 إلى ,1986 وحاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم العسكرية.
وشفيق ليس معروفاً بدرجة كافية في المشهد السياسي المصري الحالي, ولا تثور حوله شبهات الفساد, ويتمتع برؤية سياسية وسطية, فضلاً عن احتمالية قبوله شعبياً وعسكرياً.
المصدر : http://www.alarabiya.net/articles/2010/12/12/129308.html
وتردد اسم شفيق على استحياء للمرة الأولى خلال النصف الأول من العام الجاري مع مرشحين محتملين آخرين أبرزهم جمال مبارك الابن الأصغر للرئيس, ورئيس المخابرات العامة اللواء عمر سليمان.
واستناداً إلى ديبلوماسيين غربيين وبعض كبار أعضاء "الحزب الوطني الديمقراطي" الحاكم وأحد أقطاب المعارضة ومحللين سياسيين في القاهرة, أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في تقرير تحت عنوان "منافس جديد يبرز في مصر", أن شفيق قادر على الحركة بين مركزي القوى داخل الحزب الوطني "الحرس القديم والحرس الجديد", كما أنه قائد سابق للقوات الجوية, مثل الرئيس مبارك, وخدم تحت قيادته.
وأشارت إلى أنه يأتي ضمن مجموعة محدودة نسبياً من الجنرالات المتقاعدين الذين قدموا أدواراً مدنية مؤثرة, فضلاً عن أنه يحظى بثقة أسرة مبارك, حسب مسؤولين مصريين وغربيين.
وأضافت الصحيفة في التقرير الذي نقله موقع "العربية نت" الإلكتروني, أن شفيق أثبت مهاراته الإدارية, حيث قاد قطاع الطيران التجاري في مصر, وتبنى إنجاز تعديلات ضخمة لمطار القاهرة الدولي.
من جهتها, نقلت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية, عن رئيس "حزب الجبهة الديمقراطي" أسامة الغزالي حرب, قوله إن "شفيق شخص مستقر ومتوازن, وهادئ جداً, والأهم من ذلك أنه موثوق به جداً من قبل الرئيس مبارك نفسه", كما نقلت عن مسؤول كبير في "الحزب الوطني", رفض ذكر اسمه قوله إن "شفيق يحظى بسمعة طيبة, وهو قوي وصادق ومعتدل, وأن اسمه بالتأكيد ضمن المرشحين المحتملين للرئاسة".
وأشارت الصحيفة إلى وجود منافسة من خارج الحزب الحاكم, في إشارة إلى الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي, مؤكدة أن الفرصة ضعيفة للغاية في أن يمثل الأخير تحدياً ملموساً للنظام المصري.
تصميم وتطوير مواقع الانترنت
واعتبرت أنه "على الرغم من الحديث الطويل عن احتمالات خلافة أمين لجنة السياسات في "الحزب الوطني الديمقراطي" جمال مبارك, لوالده في حكم مصر, فإن هذه الاحتمالات تراجعت في الفترة الأخيرة", مرجعة ذلك إلى أن "مبادراته السياسية, بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية, أصبحت في وضع حرج". وأشارت إلى أن جمال وحلفاءه, "يخوضون صراعاً على السلطة مع الحرس القديم, الذي يحافظ على تشديد قبضته على الأجهزة الأمنية في مصر".
وذكرت أن فرصة اللواء عمر سليمان في خلافة مبارك تضاءلت أيضاً بعد أن كان الوجه الأكثر احتمالاً خلال السنوات الماضية, "لخفوت نجمه في الشهور الأخيرة وكبر سنه" (74 عاماً).
وتولى شفيق (69 عاماً) رئاسة أركان القوات الجوية العام 1991 وعين قائداً لها في أبريل العام 1996 واستمر في هذا المنصب 6 سنوات, وهي أطول فترة لأي قائد للقوات الجوية المصرية, قبل أن يعين في منصبه المدني الحالي العام .2002
وشارك في كل الحروب العسكرية التي دخلتها مصر منذ تخرجه العام ,1961 وعمل ملحقاً عسكرياً للسفارة المصرية في روما من العام 1984 إلى ,1986 وحاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم العسكرية.
وشفيق ليس معروفاً بدرجة كافية في المشهد السياسي المصري الحالي, ولا تثور حوله شبهات الفساد, ويتمتع برؤية سياسية وسطية, فضلاً عن احتمالية قبوله شعبياً وعسكرياً.
المصدر : http://www.alarabiya.net/articles/2010/12/12/129308.html