في حوار أجراه أمس الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني و رئيس الوزراء الأسبق مع الصحفية لميس الحديدي علي قناة cbc أكد الفريق أحمد شفيق علي ضرورة إستعادة الأمن في الشارع المصري فيما وصفه بلاوقت و أعطاه حدا أقصي شهرا واحدا فيما أوضح عدم قيامه بأي تربيطات لدعم ترشحه للرئاسة و عند سؤاله علي فرص فوزه وصفها بالجيدة حيث أنه يراهن علي تلبية متطلبات الشعب المصري.
و عما إذا كان قد لجأ لأي من الأحزاب و منهم حزب النور السلفي علي أن يطبق الشريعة فصرح أنه بالرغم من تقديره لحزب النور فإنه ليس المخول بالقيام بذلك ,بل هو دور العلماء الأفاضل و المتخصصين, و إن كان طلب دعم أي جهة فهي غير مشروطة حيث أن أصحاب المصالح كثيرين.
و عن طرح أسمه في حزب الوفد فقد صرح بأنه يكن كل التقدير للدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد و لكنه لم يطلب دعم الحزب و للحزب الحرية في أختيار مرشحهم و ذكر أنه له أبعاد داخل الحزب .
و قد صرح الفريق أنه يبني حساباته علي أمرين رئيسين :
أولاً: سابقة أعمالى، ولن أتحدث على فترة الحروب مع القوات الجوية، والتى شاركت فيها باليمن، فى ظل وجود أناس على الساحة الآن لم يتخرجوا بعد من المدارس، فأنا قمت بدور لا يمكن أن يوصف فى هذه المرحلة من حياتى.
والثانى: قطاع الطيران المدنى، والذى اعترفت به جميع دول العالم، وقطاعات التمويل فى العالم شهدت المعجزة التى تمت فى قطاع الطيران المدنى لمدة عشر سنوات، وما حققته مع رجال الطيران المدنى، يؤهلنى على أن أستعيد الاستثمار على الساحة المصرية فى شهور قليلة جداً.
و عن البلاغات المقدمة ضد سيادته فقد أكد الفريق أنها أتهامات واهية لا أساس لها من الصحة مطلقا و أنه لم يتم التحقيق معه في أي منها نهائيا , فهي ليست أكثر من أكاذيب مثل أمتلاكه لقصر بباريس.
و قد أوضح الفريق أنه يملك مجرد شقة في باريس حيث كان يعمل هناك منذ بداية حياته المهنية و أكد سهولة الحصول علي شقة هناك بصورة أسهل ألف مرة من مصر نظرا للتسهيلات البنكية.
و نفي تماما أي صلة قرابة بين زوجته و عائلة الرئيس السابق.
و عما إذا كان سيلجأ لجمع 30000 توقيع أم سيذهب للبرلمان فقد أوضح أنه سيلجأ للجهتين معا.
و أما عن الدكتور أبو الفتوح و تصريحه بأن الفريق لا يصلح أن يقود مجلسا محليا وقمت بالرد عليه , وردى عليه كان "الأدب فضلوه عن العلم".
و عن أسباب خلافه مع الكتور البرادعي فقال أنه لا يعلم سببا لتلك الخلافات فهو لم يعرفه ألا عندما قدم الي مصر و قرر الفريق فتح المار لكل القادمين لتهنئته بعودته دون قيود أمني في صالة 3 في المطار .
و في واقعة ذكرها البرادعي قال إن الناس كانت تعبر إلى الطريق المقابل عند مروره من طريق ما، ولفت نظرى أنه عام 1961 كانت هذه الواقعه وأنا فى هذا الوقت كنت أحارب فى اليمن وأحمل مسئولية الوطن، ومن هو البرادعى ليتحدث عنى؟
و ما هو تاريخ البرادعي وأعلم أن تاريخ البرادعى فى هيئته، وأعلم ماذا جنيناه كدول عربية، و ماذا أستفادت مصر , وحسابى للبرادعى سيكون عسيراً جداً، وأعرف كيف أوقفه عند حده.
وكل ما يغضب البرادعى هو احتجاز 9 أشخاص أثناء خروجهم من منزله، ولا أعلم هل حدث هذا فى وقت تولى الوزارة أم بعده، فالبرادعى لديه قلق من شخص ما، فالقلق قد يكون على حق أو على غير حق، ولا نريد تحميل الموضع أكبر من حجمه، وأنا لم أكن أعرف البرادعى أو أعرف اسمه من الأساس.
ومن يكون البرادعي ليتم مراقبته من كل الجهات في كل الأوقات كما صرح الدكتور البرادعي.
و إن كان البرادعي ليسأل دكتور أبو شادي نمرة أثنين بعده في الوكالة عما فعل البرادعي لمصر.
و أكد البرادعى أنه عند نظره إلى المرايا أوضحت له ضرورة تجنبه للانتخابات، وأتمنى أن يعيد البرادعى النظر، ويعود إلى سباق الرئاسة لنرى كم سيحصل من أصوات.
وعن المنطق فى ترشح شفيق للرئاسة بعد ثورة الجماهير عليه فى مارس؟
رد وما المشكلة فى ذلك، فمن الممكن أن تكون رؤية الرأى العام تغيرت، وأن أكون كنت مرفوضا من سنة والآن أحصل على ثقة، والميدان الآن نصفه يتصل بى فى المنزل، بمن فيهم شباب ائتلافات الثورة، وجاء لى شباب فى منزلى والذين كانوا يجلسون بجوار حكومة شرف، والتى كانت تسمى حكومة الظل، وأكدوا لى أنهم خدعوا، وكان هناك أحد يحركهم، وسأتصرف مع هؤلاء الذين دبروا لخروجى من الميدان بطريقتى.
و عن رأيه في تغير تقبل الناس له من مارس 2011 وبين مارس 2012 ؟
من يقبلنى فهو عند رأيه، ومن يرفضنى أيضا هو عند رأيه، والمؤيد لى هم من فى المنزل. ولا أرى الاعتراضات التى توجه لى مقبولة بسبب خلفيتى العسكرية، فهل أسمح للمهندس وللطبيب وللجميع أن يترشح وأمنع الضابط من الترشح؟!، فأى مكان نريد أن نصلحه علينا أن نسنده إلى منظومة عسكرية.
وعن رأيه في الدستور إذا كنت مكان المجلس العسكرى ماذا كنت ستتجنبه من أخطاء؟
لا أستطيع أن أحكم من موقعى هذا، فالمشاهدة من الخارج أسهل من التواجد بالداخل وتحمل المسئولية، وأرى أن الخطأ هو فى انتخاب مجلس الشعب قبل وضع الدستور، فالتسلسل الطبيعى أن يبدأ الدستور أولاً ولكن ما تمت الموافقة عليه هو التزام على عاتق القوات المسلحة.
و بسؤال عن سؤاله المشير قبل ترشحه لانتخابات الرئاسة؟
قال المشير هو أستاذى وقائدى وأخ عزيز، وقمت باستئذانه قبل ترشحى من قبيل اللياقة والأصول.
و عن مشكلة قناة الـ"بى بى سى"؟
أجاب الـ"بى بى سى" اتفقت معنا على عقد وتمت مخالفته، ولذلك سحبنا الشرائط، وحتى المناقشة كانت سيئة، ولا جدوى منها.
وصرح أنه لو كانرئيسا للجمهورية سيأخذ تجارب الآخرين ويطبقها في وضع المجلس العسكرى
و بسؤاله عن أى تجربة تحديداً؟
أجاب كل التجارب تنفعنا، وجميعها تضع القوات المسلحة على جانب خاص بها.
و عن رأيه فى النظام الاقتصادى الذى نتبعه فى الفترة القادمة؟
قال لا يجوز معنا النظام الرأسمالى الكامل، فقمنا بذلك فى العقود السابقة والأسعار فى تزايد مستمر، ولابد من وجود صناعات تبقى فى حوزة الدولة، كالأسمنت والحديد وأى مشروعات تهم الجيش أو المواطن.
و بسؤاله هل توافق على وجود مراقبة لميزانية الجيش؟
أجاب بعدم معارضته أن يحدث مراقبة لميزانية الجيش، ولكن فى أضيق الحدود، كما تفعل الدول الكبرى كلجنة صغيرة أو مجلس للدفاع القومى، وإذا عملنا بنظرية المؤامرة نغلقها ونروح بيوتها وسيكون أفضل.
و بسؤاله عن عبد الله كمال رئيس تحرير روزاليوسف السابق هو الذى يدير حملتك الانتخابية قال لا هذا الكلام غير صحيح، ومن يخرج بهذه الأنباء هدفه التأثير على حملتى.
و تحدث عن قبوله بالدخول في أي مناظرة مع أي مرشح للرئاسة
.jpeg)
