أكد مصدر بمديرية أمن الغربية لـ«الشروق»، أن المتهم الهارب في قضية العثور على قنبلة يدوية في السيارة التي كان يستقلها، والعثور على مواد تصنيع متفجرات بمنزله بكميات كبيرة، كان: "من العناصر التي كانت معتقلة قبل الثورة لنشاطها الإرهابي، وكان يُحاكم في قضايا إرهاب"، وأضاف أنه: "أحد المفرج عنهم حديثًا ضمن القرار الرئاسي".
كان اللواء صالح المصري، مدير أمن الغربية، تلقى بلاغًا من مأمور مركز قطور، يفيد بأنه: "أثناء تأمين طريق طنطا كفر الشيخ، فوجئت القوة بخروج دراجة نارية مسرعة من خلف مسجد عزبة خليل بقرية دماط، وعلى الفور قامت القوة بمطاردة الدراجة، وفوجئت بسيارة ملاكي تعترض القوة، وبها 3 أشخاص، والتقطت راكبي الدراجة، وبادلت القوة إطلاق النيران".
وفور وصول قوات إضافية للمكان، عثرت على السيارة على بعد 30 مترًا معطلة بعد اصطدامها بكومة من الرمال، وبداخلها قنبلة يدوية محلية الصنع و4 مفجرات، وبطاقة رقم قومي تحمل اسم باسم إبراهيم، وبتفتيش المكان عثر على طرف لسلك مدفون بالرمال طوله 15 مترًا تم سحبه بمعرفة خبير المفرقعات، وتبين أنه مثبت به مفجر.
وداهمت الأجهزة الأمنية منزل صاحب البطاقة؛ لتكشف عن كميات هائلة من المفرقعات المصنعة يدويًّا بقرية المتهم الهارب، كما ضبطت كميات هائلة من المواد التي تستخدم في صناعة القنابل والمواد المتفجرة، وأكد والده أن نجله غادر المنزل منذ فترة، ويقيم بمدينة قطور، ولا صلة لأسرته به.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على صاحب السيارة المضبوطة في الحادث، ويدعى ناصر محمد، والذي نفى صلته بالحادث، مؤكدًا أنه قام بتأجير سيارته لمدة 10 أيام للمتهم، ولا يعلم شيئًا عن نشاطه الإرهابي، وتم إحالة صاحب السيارة للنيابة التي تولت التحقيق.
المصدر: الشروق
.jpg)
