قال الفريق أحمد شفيق، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن أول قراراته حال تولية رئاسة الجمهورية هو إعادة الهوية المصرية الطبيعية والكاملة لعرب الغرب وسيناء، وإعادة المواطنين المهجرين من أهالى النوبة إلى أماكنهم، مضيفا: "مع أى تولى لى لموقع جديد أؤمن بمدأ النجاح السريع، ولذلك فى حال فوزى بالرئاسة، فلابد من كسر الحاجز النفسى لدى الجمهور على التغيير".
و ذلك من خلال العمل علي مشاريع النجاحات السريعة التي تعطي أحساس سريع للمواطن بالتغيير بالتزامن مع المشاريع الكبيرة.
و أن أعطي الحق الكامل لأهالي سيناء المهمشين الذين يعيشون بنصف هوية ولا يمكن لهم الأنضمام للوظائف الحساسة.
وأضاف شفيق خلال حواره ببرنامج القاهرة اليوم الذى يقدمه الإعلاميان، عمرو أديب، ومحمد مصطفى شردى، أنه فى حال توليه الرئاسة سيعمل على الاستعانة بجهاز استقصاء عالمى مزود بأحدث الإمكانيات، لمعرفة المزاج العام للمواطنين، حتى لا يكون هناك انفصال بين قرارات الدولة والرأى العام.
وتابع شفيق قائلا: "سأخطر العالم كله بأننا نمتلك أكبر منطقة صناعية حرة، كما أننا نمتلك أكبر منطقة صيد أسماك" , فهكذا فعلت بالطيران المدني ثاني يوم توليت الوزارة بعثت بمندوبين ليخبروا العالم عن الأدارة الجديدة , و ليس معني ذلك أن تأتي الأستثمارات سريعا ولكن تغيير فكر المستثمر عن الولة و أعطاءه الفرصة ليعلم أن الأمور أستقرت بمصر.
لافتا إلى أن لديه من الخبرة ما يؤهله للتعامل مع النظام الأمنى، مشيرا إلى أن مسألة استعادة الأمن فى غاية السهولة بالنسبة له.
وعن الأزمة الحالية فى العلاقات المصرية السعودية، أوضح شفيق أنه لا يقبل إهانة دولة أخرى شقيقة، لافتا إلى ضرورة المحافظة إلى العلاقات المصرية السعودية، وأنه سيقف بجانب الجيزاوى إذا كان مظلوما، ولكن يجب أن نتثبت أولا من نتيجة التحقيقات.
وأضاف شفيق: "مش المفروض أننا نتيح لفرد أن يسئ أو يخطئ، متسائلا إزاى قوات الشرطة موجودة ونسيب الناس تهين دولة أخرى، وأول ما حدث هذا الإجراء انفعالى من الشباب كان لابد أن ينزل مسئول على الأرض لإدارة الأزمة، لأن هكذا تدار الأزمات".
وقال شفيق: "لو كنت رئيسا لمنعت إهانة سفارة دولة شقيقة"، مشددا على حق الجيزاوى على وقوف الدولة بجانبه إذا كان مظلوما، مضيفا: "إذا لم يكن المواطن يستشعر أن الوطن قائم على المحافظة على كرامته، ضاع الارتباط بالوطن".
واعتبر شفيق أن قانون استبعاده من سباق الانتخابات الرئاسية غير قانونى، مشيرا إلى أن المرجعية والفيصل النهائى هو رأى الشعب.
.jpg)
