تقدم اليوم الشيخ حازم أبو إسماعيل بأوراق ترشحه رسميا في مسيرة حاشدة من الدقى إلى لجنة الرئاسة يهتفون " لا اله إلا الله إسلامية بإذن الله ".
وأمام لجنة الرئاسة هتف أنصار الشيخ "الله أكبر - إعدام يا مشير لو كان تزوير"
و اليوم هو فرحة لأنصاره و لمصر كلها فلأول مرة يحتفي المصريين بإختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية .
ورغم التأييد أو الأختلاف مع الشعارات اليوم يجب أن نعترف بأن الشيخ حازم أبو إسماعيل هو من أشد المنافسين علي منصب رئيس الجمهورية .
و لكن للأسف لم يكن يجدر به ذكر التزوير بدون دلائل فهل إختيار الشعب المصري لغيره لابد أن يكون تزوير؟؟؟
و إن أمتلك أدلة علي التزوير فلم لم يقدمها للقضاء ؟؟؟
سيأتي اليوم و يختار الشعب و يومها سنعرف من أراد الشعب رئيسا لمصر في فترة من أخطر الفترات التي تمر علي مصر
و سواء نجح الشيخ أو لم يفز في سباق الرئاسة فستكون إنتخابات حرة نزيهة و يجب أن يعلم أنصاره ذلك فأنصار حازم أبو أسماعيل ليسوا الشعب كله ولكنهم طائفة منه قد تكون كبيرة و تأخذ مساحة كبيرة مع الأعلام ولكنهم فقط مجرد جزء من مصر
مصر هي من ستحدد الرئيس و يجب أن يرضي الشيخ و أنصاره ذلك فعسي أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم وعسي أن تحبوا شيئا وهو شرا لكم"
و لا تغتروا بكثرتكم فقد يكون غيركم أكثر