.........العبد يقرع بالعصا.والحر تكفيه المقالة.لن تكون هناك عبوديةمخلوق لمخلوق.ولكن العبودية تكون من المخلوق للخالق رب العرش العظيم.والإنسان بطبعه يحب أن يحيافى حرية حتى لو لبس الخشن من الثياب.ويكره العبودية حتى لو لامس الحرير والخز جسمه.والحرية التى نتطلع إليها...(الحرية المنضبطة بالأدب والأخلاق الحميدة)..وليست الفوضى والهمجية.....ولقد قال مصطفي كامل...(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟)...ولقد قال الرسول الأعظم..(ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا).....برغم هذا كله نجد أن مجلس الشعب.فى حاجة إلى(فرملة ) للفوضى والهرج والمرج.وعدم احترام الصغير للكبير.فنسمع رئيس المجلس وهو يطلب من العضو أن يجلس ويقول له....(إجلس)ونسمع هذه الكلمة أكثر من عشر مرات وكأن العضو (رحم الله أباه) قدأصابه الصمم ولم يعد يسمع والعضو يعترض على طلب الرئيس له بالسكوت.ولا يكتفى العضو بهذا بل يأخذ بتحريك يديه...(مشوحا) للرئيس فى استهتار وعدم ضبط.وفى هذه اللحظة نحس بالإشفاق على الإستاذ محمد سعد الكتاتنى من أن يصاب..(بالضغط العالى)..أو بشىء آخر.والطامة الكبرى فى العضو الذى قام....(ليؤذن لصلاة الظهر)....وكان الأجدر به أن يستأذن من كبير المجلس وهل نسى هذا العضو أن العمل عبادة؟..ورحم الله....(من كان إذا نظر إليه بمؤخرة عينه).نسى الكلام وتحسس لسانه فلم يجده.ولم نسمع له بعد ذلك صوتا...فيا وكلاء الأمة هناك... (رئيس للمجلس لابد أن يحترم )..... و....(تسمعون له )....وتنتبهون إلى إشارته حتى ولو بإشارة خنصره.تخيلوا ياجماعة...(انه ناظر مدرسة)..لا..(رئيسا لمجلس الشعب)......فأنتم ياسادة قدوة....(للشعب)....واعلموا علم اليقين أن الكل ينظر إليكم ويباشركم وينتقد كل نقيصة فيكم ويمتدح كل حسنة لكم واعلموا أن مكانكم تحت المجهر.فالصغيرة تكبر فى أعين من يباشرونكم....
فالرجل والمرأة والشاب والطفل كل هؤلاء يتطلعون إليكم. ويتعلمون منكم.وابتعدوا عن الصوت العالى والسب والشتم. وكيف يتهم النائب الوزير بأنه....(يكذب)...ثم يطلبون منه أن يقوموا بالتصوير معه.لتراها العائلة والأصدفاء.
فياأيها المتدينون الشعب يتخيل أنكم من الملائكة ولستم من البشر.....( فاتقوا الله ومن يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب).....واملى فيكم كبير...(ولا تخيبوا أملى فيكم )..(.الحاج محروس محروس محمد إسماعيل).
