في إطار المنفعة الخاصة قام التي يشتهر بها صناع الأزمات و الأستفادة منها كون 3 رجال أعمال أصحاب شركات استيراد وتصدير عصابة لتهريب بنزين 80 المدعم إلى الدول العربية بعد تهريبها من الموانئ المصرية على اعتبار أنها مواد كيماوية بخلاف الواقع
بلا مراعاة أو إحساس بأزمة المواطن المصري ، إلا أنهم سقطوا جميعا بعدما تمكنت مباحث ميناء دمياط البحرى من ضبطهم أثناء قيامهم بتهريب عشرة ملايين وواحد وخمسين ألف لتر بنزين مُدعم للخارج.
البداية عندما وردت معلومات لقسم البحث الجنائى بإدارة شرطة ميناء دمياط البحرى تتضمن قيام بعض شركات الاستيراد والتصدير باستغلال الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد لتحقيق أرباح طائلة من خلال تهريب كميات كبيرة من المواد البترولية، وذلك باتخاذ إجراءات تصدير رسائل عبر الميناء بموجب أوراق أثبت فيها أنها مواد كيميائية على خلاف الحقيقة.
أسفرت التحريات عن قيام ثلاث شركات باتخاذ إجراءات تصدير 5 رسائل بها مواد بترولية مدعمة على أنها مذيبات دهانات عبر الميناء إلى خارج البلاد على أساس قيام شركة للاستيراد والتصدير ملك "محمد.ى.م"، مقرها بالإسكندرية بتصدير 3 رسائل إلى دولتى (سوريا والمغرب) بإجمالى 639 طنا، وأيضا قيام شركة للاستيراد والتصدير ملك "جابر.ع.أ" مقرها الإسكندرية بتصدير رسالة إلى دولة سوريا بإجمالى 253 طنا، وأخيرا قيام شركة للاستيراد والتصدير ملك "جابر.ع.أ"– مقرها الإسكندرية بتصدير رسالة إلى دولة تركيا بإجمالى 159 طنا.
تم تشكيل لجنة جمركية أمنية أكدت صحة المعلومات، وتم سحب عينات لتحليلها بمعامل الهيئة المصرية العامة للبترول، ووردت النتائج النهائية للمعامل المركزية لوزارة البترول تفيد أنه بتحليل العينات تبين أنها لمادة البنزين 80 المدعومة من قبل الدولة، حيث بلغ إجمالى ما صدرته الشركات الثلاثة بموجب المستندات المزورة 10 ملايين و51 ألف لتر بنزين 80، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابات المختصة لتولى التحقيق.
و نعتقد أن عقوبة الأعدام لا تكفي في مثل هؤلاء ممن باعوا ضمائرهم للشيطان و سولت لهم أنفسهم التلاعب بمصالح الشعب.