Headlines News :
Home » » الف تحية الى مصر الكرامة

الف تحية الى مصر الكرامة



لا اشك لحظة ان المشروع الاسلامي العظيم بشموله وعدله ,هو الضمان الحقيقي والوحيد لحل قضايا امتنا 

السياسية والاجتماعية والاقتصاديه .فهو مشروع يحمل الامن والامان ويحمل الحب والسلام

ويحمل الحياة والكرامة وحرية الانسان .

والله تعالى يقول :"الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون"

ويقول :"يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم "

ودعوة الله ورسوله للمؤمنين هي الاستجابة لهذا الدين الذي فيه الحياة وفيه السعادة والنجاح

ومع كل هذا الوضوح فان لهذا المشروع الاسلامي العزيز

اعداء لا يسرهم ان ينتصر دعاته وان يتوج من يحملون راياته .

لقد شاهد العالم قبل ايام احد الناعقين يسجل شهادة الباطل ويتحدث بملء فيه متهما المرشح الاسلامي

(رئيس اليوم) بتهم هو نفسه يعلم انها افتراء وكذب وتزوير !

يتهمه تارة بانه مريض بالصرع وتارة بانه امريكي الولاء, فقلت ما اعظمك يا رب وقد وصفت مكرهم

بما يستحقون فقلت في كتابك :

"ومكروا مكرا كبّارا " و"كبّارا" بالتشديد، للدلالة على عظم مكرهم.

راينا عجبا ممن يلهثون وراء مطامعهم واهوائهم واعجب ما راينا امراة من دعاة التجهيل بعد الاعلان عن فوز المرشح الاسلامي

رايناها وقد انتابتها هستيرية جامحة وهي تولول وتصرخ باعلى صوتها معبرة عن سخطها وقمة غيظها

بفوز الدكتور محمد مرسي في رئاسة مصر !

فيا من يغيظهم دين الله و يمكرون بالليل والنهار مكرا تكاد الجبال لشدته وهوله ان تزول!

يا من يتامرون على الاسلام واهله في شتى بقاع الارض

اقول لكم ما قاله الله تعالى لأمثالكم من الاولين والمستكبرين

:"من كان يظن ان لن ينصره الله في الدنيا والاخرة فليمدد بسبب الى السماء ثم ليقطع

فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ"

ان لم يرق لكم ايها المستكبرون فوز الاسلاميين في هذه المعركة الانتخابية التاريخية

وان وزاد غيظكم لنصر الله لمن كانوا في سجون الامس !!

فتستطيعون ان تربطوا اعناقكم بحبل وتشدوا الوثاق على رقابكم ثم تمدوا هذا الحبل الى السماء

ثم تقطعوا به رقابكم وبعدها فلتنظروا

هل ذهب غيظكم بموتكم ورحيلكم من هذا العالم!! !!

اخجلوا على انفسكم وانتم تمرغون انوفكم بالتراب بمواقفكم البالية الرخيصة

اخجلوا على انفسكم وانتم تتهمون الشرفاء ظلما وعلوا وانتم تعلمون صدقهم وقوة عزائمهم لخدمة شعبهم ودينهم .

نقول وبعون الله رغم مكر الماكرين ورغم التزييف والتضليل

ورغم اعلان الحرب على هذه الجماعة الربانية طوال عقود من الزمان ورغم التضييق عليها وعلى رجالها وبرامجها

لكن ارادة الله هي الاقوى وقدره نافذ وغالب باذنه جل في علاه .

عويلكم يا من تعادون سنن الله تعالى لن ينفعكم ولن يغني عنكم من الله شيئا .ضجيج اعلامكم وغبار دهائكم

لن يغير الحقيقة التي كتبتها هذه الثورة المباركة بدماء شبابها وابطالها

حكمة شيوخ ابناء هذه الدعوة المباركة ورزانة عقولهم وصبرهم طوال عقود طويلة من الزمان هو الاقوى والغالب.

هنيئا لكم يا شعب مصر البطل على هذه الايام التاريخية المجيدة التي لها ما بعدها .

هنيئا لكم هذا الانجاز التاريخي الفريد والاول منذ الالف السنين

هنيئا لكل الاحرار والثوار ولكل الدعاة على هذه الثمرة الطيبة التي ذاق طعمها

كل احرار العالم العربي والاسلامي واستبشر بها كل الشرفاء والابرار.

هنيئا لهذه الجماعة العاملة الرائدة ولكل الدعاة والمخلصين

هنيئا للدكتور على هذه الثقة التي منحها له شعبه وانصاره .

لقد ولى زمان الاستفتاء على الزعيم الاوحد وزمان التوريث وجاء زمان الانتخاب الشعبي الحر النزيه

ولى زمان الاستعلاء وزمان التزوير والفوز ب 99.9% وجاء زمان التواضع وزمان الصدق والحقيقة .

ولى زمان النوم والقصور والرفاهية على حساب الفقير والمحتاج

وجاء زمان العمل والقناعة واعطاء حقوق المساكين والفقراء والعمل على تحسين معاشهم .

لم يستطع كل الذين توارثوا السلطة في مصر وكل الجنرالات والعسكر على مدار حكمهم المديد

لم يستطيعوا ان يتغلبوا على البطالة القاتلة والفقر المتأزم .

ولمن لا يعرف نقول ان في مصر الكنانة اكثر من مليون ونصف المليون يعيشون في المقابر ولا يمتلكون

رقما ولا هويه !!ولم يكونوا يوما مادة للبحث او الحل في عهود الجنرالات كلها !

وفي مصر الجديدة كلنا رجاء ان يجد واليوم في ظل المشروع الاسلامي العظيم

هؤلاء المساكين من يقف الى جانبهم ويجعل لهم رقما ويجعل لهم وطنا وهويه

وينقلهم من مقابر الاموات الى حياة كريمة فيها العدل والحرية.

نرجو لمصر حكومة وشعبا ودولة ان تعود الى عزتها ومجدها ومكانتها التاريخيه

عربيا واسلاميا واقليميا ودوليا وان يأخذ الله بيد رئيسها وشعبها الى ما فيه

العزة والخير والامن والكرامة

برقية عاجلة نبعثها اليكم يا شعب الحرية والكرامة نسطر فيها الدعاء والرجاء ان تنعموا من اليوم

بالخير والامن والامان

بعد طول من الحرمان وصبر على النكران

بعد عهد من النسيان وبعد عمر من سطوة السجان

بعد قهر وظلم لكل انسان

بعد نشوة طالت لمن ظنوا ان لا بديل عن قوة السلطان

خابوا وما علموا ان القوي والمدبر هو ربنا الرحمن

لكم منا الف تحيه

بقلم : الداعي لكم احمد ناطور

: شــــارك أصـــدقــائـــك

شاركنا علي الفيس بوك

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
Copyright © 2012. طازة - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger