أثار مشروع قانون - تردد أن أحد نواب التيار السلفي بمجلس الشعب تقدم به أخيرا - يتضمن السماح للزوج أو الزوجة بمعاشرة الطرف الآخر حتى 6 ساعات من وفاته، جدلا واسعا بالعديد من الصحف والمواقع العالمية.
نقل عدد من مواقع الصحف العالمية رسالة الدكتورة ميرفت التلاوي، للدكتور سعد الكتاتني رئيس البرلمان والتي نشرها موقع العربية باللغة الإنجليزية والتي عبرت فيها عن مخاوفها من أن يكون هذا القانون وسيلة لتهميش دور المرأة والانتقاص من حقها.
كان عدد من المواقع المصرية والعربية والأجنبية قد تحدث عن مشروع قانون اقترحه أعضاء التيار السلفي بمجلس الشعب، يتضمن السماح للزوج أو الزوجة بمعاشرة الطرف الآخر حتى 6 ساعات من وفاته، استنادا على فتوى مغربية أجازت بالجماع عقب الوفاة فيما يعرف إعلاميا بقانون "جماع الوداع"، كما يتضمن القانون أيضاً تخفيض سن زواج المرأة إلى 14 سنة.
فيما نقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية اليوم الجمعة، عن مصدر داخل السفارة المصرية في لندن نفيه لصحة الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام العالمية بشأن مناقشة مجلس الشعب لمشروع قانون يسمح للزوج أو الزوجة بمعاشرة الطرف الآخر عقب وفاته بست ساعات فيما يعرف إعلاميا بقانون "جماع الوداع".
وقال المصدر في تصريحاته للصحيفة "هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة ومحرمة في الإسلام ولا يمكن تصور حدوثها من الأساس، وأنه حتى بافتراض وجود مثل هذه الادعاءات فهي لم تصل بعد إلى البرلمان".
صحيفة الدايلي ميل من جهتها أكدت أنه على الرغم من عدم إقرار هذا القانون بشكل رسمي إلا أن مجرد طرح مشروع قانون كهذا في مصر قد يثير حالة غضب عارمة.
و من طرفنا لهذا النائب و من مثله فنقول منكم لله أسأتم للأسلام ولا تعرفون عنه شيئا .
أين حرمة الميت ؟؟؟؟ هل أنتهت ولم يبقي للمسلمين إلا الشهوة مع المتوفين منكم لله ومن من أحضركم أسأتم للأسلا و ظلمتموه معكم ولا يصدر للغرب سوي تخلف المسلمين و الأسلام برئ من تلك القوانين و الأفعال الشاذة لأفراد شاذة .
عار علي البرلمان المصري و عار علي دماء من ماتوا من الشهداء لكي يحضروكم لهذا البرلمان مثل تلك الأقاويل .
منكم لله في شريعة كل الأديان يا من أسأتم إلي الأسلام.
أتحاسبون عادل إمام لخروجه بلحية و يمثل دور أرهابي ؟؟؟؟ و أنتم بمشاريعكم تلك الأرهابيين الحقيقيين وليس ذلك الممثل .
أتحاسبونه علي لحية و تنسون أنفسكم بمصائبكم وقوانين الشواذ و الله لهو أسوأ من الشذوذ ما تريدون فعله وسنه لقانون
لعن الله السياسة التي خربت صورة الدين وشوهته والله الأسلام لهو برئ منكم ومن أفعالكم.
المصدر بوابة الأهرام
المصدر بوابة الأهرام
.jpg)
