الإسكندرية | كشف مصدر رفيع المستوى من جماعة الإخوان المسلمين في الإسكندرية، فضّل عدم ذكر اسمه، أن الدعوة السلفية لن تدعم مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، الدكتور محمد مرسي، للانتخابات الرئاسية، وأن مرشحها سيكون هو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
وأضاف المصدر، الذي حضر اللقاء الذي جمع مرسي وخيرت الشاطر وعبد الرحمن البر وعصام الحداد، أمس في الإسكندرية، أن الدعوة السلفية أبدت تخوفات على مستقبلها في ظل وجود جماعة الإخوان المسلمين في سدة الحكم، كاشفاً أن الدعوة السلفية تراهن على منح المرشح الذي ستمنحه صوتها نائباً للرئيس في مؤسسة الرئاسة.
وتابع المصدر أن الدكتور مرسي رفض منح وعود للدعوة السلفية، مبدياً تطمينات لمشايخها، بعدم التضييق عليهم في مساجدهم أو دعوتهم.
كذلك، أكد مصدر وثيق المعرفة بلقاءات الدعوة السلفية بمرشحين للرئاسة، أن الدعوة السلفية لن تدعم الدكتور محمد مرسي، لأنها ترى أن في الأمر «خطراً على البلاد في الوقت الراهن، ولأن قواعد الدعوة ترفض أن نكون تابعين للإخوان، فضلاً عن موقف الإخوان من حزب النور في انتخابات مجلس الشعب في دائرة طارق طلعت مصطفى»، وهي التي وجهت فيها جماعة الإخوان اتهاماً صريحاً بالكذب للمتحدث الرسمي باسم حزب النور يسري حماد.
وتابع المصدر، الذي رفض أيضاً ذكر اسمه، أن الدعوة حسمت أمرها بنسبة 90% في أمر الدفع بأبو الفتوح، تاركة نسبة الـ 10 % لاحتمال دعم العوا، كاشفاً أن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ستدعم مرسي، بينما سينقسم مجلس شورى العلماء حول قرار عدم المشاركة في الانتخابات أو التصويت لمرسي، وذلك بعد استبعاد مرشحهم حازم صلاح أبو إسماعيل.
إلى ذلك، أجرت الدعوة لقاءين بعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي على مدى يومي الاثنين والثلاثاء ـــــ اتسم الأول بالودية، والثاني بالفتور، بحسب مصادر حضرت اللقاءين.
وأضاف المصدر، الذي حضر اللقاء الذي جمع مرسي وخيرت الشاطر وعبد الرحمن البر وعصام الحداد، أمس في الإسكندرية، أن الدعوة السلفية أبدت تخوفات على مستقبلها في ظل وجود جماعة الإخوان المسلمين في سدة الحكم، كاشفاً أن الدعوة السلفية تراهن على منح المرشح الذي ستمنحه صوتها نائباً للرئيس في مؤسسة الرئاسة.
وتابع المصدر أن الدكتور مرسي رفض منح وعود للدعوة السلفية، مبدياً تطمينات لمشايخها، بعدم التضييق عليهم في مساجدهم أو دعوتهم.
كذلك، أكد مصدر وثيق المعرفة بلقاءات الدعوة السلفية بمرشحين للرئاسة، أن الدعوة السلفية لن تدعم الدكتور محمد مرسي، لأنها ترى أن في الأمر «خطراً على البلاد في الوقت الراهن، ولأن قواعد الدعوة ترفض أن نكون تابعين للإخوان، فضلاً عن موقف الإخوان من حزب النور في انتخابات مجلس الشعب في دائرة طارق طلعت مصطفى»، وهي التي وجهت فيها جماعة الإخوان اتهاماً صريحاً بالكذب للمتحدث الرسمي باسم حزب النور يسري حماد.
وتابع المصدر، الذي رفض أيضاً ذكر اسمه، أن الدعوة حسمت أمرها بنسبة 90% في أمر الدفع بأبو الفتوح، تاركة نسبة الـ 10 % لاحتمال دعم العوا، كاشفاً أن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ستدعم مرسي، بينما سينقسم مجلس شورى العلماء حول قرار عدم المشاركة في الانتخابات أو التصويت لمرسي، وذلك بعد استبعاد مرشحهم حازم صلاح أبو إسماعيل.
إلى ذلك، أجرت الدعوة لقاءين بعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي على مدى يومي الاثنين والثلاثاء ـــــ اتسم الأول بالودية، والثاني بالفتور، بحسب مصادر حضرت اللقاءين.