فى أى نظام ديموقراطى تكون هناك أغلبية لحزب ما ويتصدر المشهد بناءا على هذه الثقة التى منحها له الشعب فلا يوجد حزب يسعى لتنفيذ برنامجه إلا من خلال التواجد فى جميع المؤسسات التنفيذية فمن الطبيعى جدا والمفهوم أنه لو لم يتحقق هذا الإنسجام والتفاهم بين مؤسسات الحكم (حكومة - برلمان - رئاسة ) سيحدث الشلل السياسى الذى نعانى منه الآن ، وما يثار حول من سيقوم بعملية المراقبة والمحاسبة فهذا مردود عليه بأن من منحنا هذه الثقة فليسحبها منا وهو الشعب الذى ثار من أجل الظلم وعرف طريق الحرية .