بعد المظاهرات و التنديد و الوقفات أمام السفارة السعودية اليوم و أستخدام الأحذية و وضعها علي صورة الملك السعودي فاجأتنا السفارة السعودية اليوم بأنه لم يصدر أي حكم نهائيا علي الناشط الجيزاوي و لكنه قد قبض عليه و عثر معه علي 21 ألف حبة مخدرة .
هذا فيما أكد السفير المصري بالسعودية اليوم في أتصال هاتفي لبرنامج القاهرة اليوم أنه تم عرض شريط علي قنصل مصر بالسعودية يوضح القبض علي الجيزاوي و بحوزته الأقراص المخدرة .
و قد شددسفير خادم الحرمين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير أحمد عبدالعزيز قطان على أن القصة مختلقة بالكامل وأنه تم إلقاء القبض عليه وبحوزته (21380) حبة زاناكس وهي من الحبوب المصنفة من ضمن مواد المخدرات، مشيراً إلى أن قوانين المملكة لا تجيز محاسبة شخص غير سعودي على أي أعمال ارتكبها خارج أراضيها.
وأعرب قطان في بيان صحفي صدر مساء امس عن بالغ أسفه واستيائه لما تناولته وسائل الإعلام من معلومات خاطئة حيال موضوع إلقاء القبض على المواطن المصري أحمد الجيزاوي (واسمه الحقيقي على جواز سفره أحمد محمد ثروت السيد).
وأوضح أنه تم إلقاء القبض عليه الثلاثاء الماضي بعد أن تم ضبط (21380) حبة زاناكس بحوزته، وهي من الحبوب المصنفة من ضمن مواد المخدرات والخاضعة لتنظيم التداول الطبي ، ويحظر استخدامها أو توزيعها ، وقد تم ضبطها مخبأة في علب حليب الأطفال المجفف وبعضها في محافظ مصحفين شريفين.
وقال إنه بعد ضبط هذه المهربات، قامت سلطات الجمارك بتسليم الضبطية والمذكور لهيئة مكافحة المخدرات التي أحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام، علماً بأنه تم إخطار السفارة المصرية بالرياض بكافة تفاصيل الواقعة.
وأشار إلى أن الجيزاوي وصل إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وهو غير مرتدي لملابس الإحرام.
فهل سيكون الجيزاوي هو حازم أبو أسماعيل الليبراليين و الحقوقيين .
و ستكون كل الأعمال الغير لائقة أمام السفارة السعودية اليوم خطأ علي خطأها.
وهل إذا كان الجيزاوي برئ فهل ستخرجه تلك الأفعال غير المسئولة ؟؟
و هل سيصمت السعوديين لأهانة ملكهم و سفارتهم بتلك الطريقة المشينة ؟؟؟
للأسف لم نتعلم التعبير السلمي و المحترم عن الرأي , فهل الوقفات لا تصلح ألا برفع الأحذية علي صورة الملك عبد العزيز؟؟
أم صار التعبير عن الرأي في مصر ليس أكثر من قلة أدب حتي مع الحق؟؟؟