Headlines News :
Home » » أدمن العسكري يصف توماس فريدمان مؤيد التوريث بالمتحول

أدمن العسكري يصف توماس فريدمان مؤيد التوريث بالمتحول

 شن المجلس العسكري هجوما عنيفا علي الصحفي الأمريكي "توماس فريدمان" أحد أشهر الكتاب الأمريكيين السياسيين المتخصصين فى شئون الشرق الأوسط
علي صفحة أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة حيث وصفه بالمتحول ما قبل الثورة و ما بعدها
حيث تغيرت لغته تماما بعدما تم تحويل قضية منظمات المجتمع المدني الي القضاء فبعدما كان مؤيدا للتوريث في عهد الرئيس السابق حسني مبارك أصبح الأن يتحدث بلسان الثورة و يهاجم المجلس و سياساته لتصديه لفساد منظمات المجتمع المدني و بالرغم مت تحويل تلك القضية الي القضاء و لكن هناك ممارسات للضغط علي الحكومة المصرية و البرلمان و المجلس العسكري لسحب تلك القضية و سحب الأتهام الموجه لمواطنين أمريكيين.
وقد دلل الأدمن في تلك الرسالة ببعض النقاط وهي
1 – في (5) يونيو 2002 كتب " فريدمان " مقالة بجريدة ( نيويورك تايمز ) يُشيد فيها بجهود الرئيس السابق فيما يتعلق بتحذيره الولايات المتحدة من تنظيم القاعدة وهجمات (11) سبتمبر ، وكتب أن الولايات المتحدة تدرك أن " مبارك " ليس عدوها ، فهو مُؤيد للسياسة الأمريكية ومُعارض دائم للحرب ضد إسرائيل .

2 – في (9) يناير 2003 نشر مقالة شهيرة بعنوان ( عقب العاصفة ) حيث أشاد " فريدمان " بجهود " مبارك " فيما يتعلق بتحديد يوم (7) يناير من كل عام عيد للأخوة المسيحيين على غرار عيد المولد النبوي الشريف ، وهو بذلك يُقدم المثل في التسامح بين الأديان .

3 – في (16) ديسمبر 2004 كتب " فريدمان " مقالة بعنوان ( تعزيز الإصلاح في المنطقة العربية ) ، حيث لم يمانع " فريدمان " في إحدى الفقرات من توريث الحكم ، معتبراً " جمال مبارك " رجل جيد .

4 – في أكتوبر 2010 وفي حوار أجرته معه صحيفة ( روزاليوسف ) أعلن أن الانتخابات الرئاسية ستكون أكثر حرية ، وإذا ترشح " جمال مبارك " في انتخابات حرة وديمقراطية سيكون شيئاً جيداً لأنه تقدمي مقارنةً بأبناء الملوك والرؤساء السابقين ، في إشارة إلى كل أبناء الملوك والرؤساء والعرب .

5 – بدأ التحول في مقالات " فريدمان " بعد الثورة ، وعن العلاقة بين المجلس العسكري والولايات المتحدة ذكر " فريدمان " أن واشنطن تنظر لترى مرحلة انتقالية مستقرة ، والجيش بالنسبة لها هو دعامة من دعائم المرحلة الانتقالية حتى يتم انتخاب حكومة مدنية .

6 – وأهم واخطر ما في الموضوع كان في (4) مارس 2011 عندما عبر " فريدمان " بصراحة شديدة عن نظرته للعرب والشرق والتي تقول " أن العرب لا يمكن أن ينتجوا حضارة .. فكيف بالثورة .. لأنهم مجرد متلقين لما ينتجه الغرب " ، بل يجزم بأن ثورات ( تونس / مصر / ليبيا ) وبقية الشعوب العربية هي هبة من حضارتهم الغربية ، وتناسى أو فقد الذاكرة عن الحضارة الفرعونية والحضارة الإسلامية التي أضاءت الدنيا ومازالت .. وتحدث " فريدمان " أيضاً في إحدى مقالاته أن ( الصين / مصر ) هما بلدان لهما تاريخ عريق وحضارتان عظيمتان ( في استعادة للذاكرة ) كلاهما كان فقيراً ومعدماً في الخمسينيات ، والصين اليوم لديهم ثان اقتصاد في العالم ، بينما مصر لا تزال تعيش على المعونات وهنا يأتي صلب الموضوع.
وقد رفض المجلس في رسالته كلمة معونة حيث وصفها بالتحريف لصفتها حيث أوضح أنه بعد أنتصار 73 قررت مصر عقد السلام مع أكبر دولة عربية في الشرق الأوسط و لحماية مصالح أمريكا قررت منح مصر مكافأة للحفاظ علي السلام مع اسرائيل.
و قد أوضح الأدمن في رسالته و أكد علي أن الثورة المصرية هي صناعة مصرية مئة بالمئة و ستكتمل الثورة بتسليم البلاد الي سلطة مدنية منتخبة في موعدها .
و أكد أنه حتي لو هناك أختلاف داخل مصر فهو شأن داخلي لا علاقة له بأمريكا و لن يسمح المجلس بسرقة الثورة أو نسبها لأحد غير المصريين
: شــــارك أصـــدقــائـــك

شاركنا علي الفيس بوك

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
Copyright © 2012. طازة - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger